عقدت السكرتارية الاقليمية لمعطلي فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة ندوة صحفية يوم الأحد 16 يونيو 2013 على الساعة الخامسة والنصف مساءا بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة من أجل التوضيح للرأي العام المحلي و الوطني و الأممي ما يتعرض له المعطلين و المعطلات من داخل الجمعية الوطنية في أشكالها النضالية من قمع و حصار و كذا الحيف و الحصار الذي يطال مطالبنا العادية و المشروعة و عدم الجدية الذي نعامل به من طرف المسؤولين على المستوى الإقليمي ، حيث مرت ما يقارب السنتين عن مجموعة من الوعود في إطار حوارات سابقة لم تفي بها ولاية الجهة و كذلك مجلس الجهة ، بل تعدى الأمر هذا ليتم إعتقال مناضلي الجمعية الوطنية و حوكموا بسنوات من السجن ( البقالي ، الطالعي ). ووجهنا بقمع شرس من طرف أجهزة القمع الطبقية بعدما استمر في الاشكال النضالية نظرا لعدم تنفيذ هذه الوعود و الإلتزامات . وقد أصيب المئات من المعطلين والمعطلات منذ هذه الحوارات في الاشكال التي كانت دائما واعية و منظمة و بأهداف واضحة منهم من تعافى و منهم من لازال يجر عاهات مستديمة ( سليمان البدوحي ، قتيبة العبوتي ، ابراهيم الخلفيوي ... ) لو الأمر تعلق بالقمع و الإعتقالات وفقط لكان من الممكن تجاوز ذلك لكن الأمر تعدى الى الاجهاز على أقدس حق ألا وهو الحق في الحياة حيث تم اإحهاز على حياة رفيقنا كمال الحساني ، كما أجهزوا على حياة رفيقة الدرب نجية أدايا و مصطفى الحمزاوي من قبل . و من أجل لجم نضالات الجمعية الوطنية لم يكتفي النضام السياسي القائم بالبلاد اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي باستعمال القمع المادي و الإغتبالات السياسية فقط بل استعان ايضا بترسانة من القوانين الرجعية و المملات من طرف صناديق الإمبريالية اذ تم الاجهاز على التوظيف المباشر و تحت ذريعة هذا القانون يتم جلد المعطلين يوم بعد اخر و نحن نشاهد مايحدث مركزيا مع مجموعات الأطر المرابطة بالرباط . مما يؤكد زيف ما يروجون له من شعارات و الضرب في كل المواثيق الدولية التي تقر بالحق في الشغل و ضرب الحريات السياسية و النقابية ، و نحن على علم بالعقود من الزمن التي وزعت على مناضلي حركة 20 فبراير وطنيا و كان الحظ الأوفر منها لمناضلي منطقة الريف كما هو معهود تاريخيا ، حيث لازالت المنطقة محاصرة . و لا تفوتنا الفرصة لنشير و نحي شهداء الحركة خاصة 5 شهداء الذين استشهدوا يوم 20 فبرابر بالحسيمة . و في الاخير و بشكل عام فالمغرب اليوم يتجه نحو المزيد من الاحتقان الاجتماعي و الامور تنذر بانفجار اجتماعي و نحن نرى ما يحدث في العالم اليوم من حروب بالوكالة حيث دائما تؤدي الفاتورة شعوب العالم المضطهدة ( سوريا،ليبيا،تركيا
التعليقات: 0
إرسال تعليق