على الساعة الثالثة و النصف بعد الزوال يومه الجمعة 22 فبراير 2013، نطمت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين شكل نضالي احتجاجي أمام مندوبية التشغيل بالحسيمة و كعادة النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي تدخلت أجهزة القمع بكل تلاوينها في حق المعطلين مباشرة بعد شروعهم في تنفيذ الشكل تحت استفزازت للمعطلين و المعطلات و منع الجماهير الشعبية من الإلتحاق للتضامن مع الجمعية ,حيث تمت محاصرة الشكل النضالي من كل الجهات للحيلولة دون انطلاق المسيرة وقد فشلت كل المقاربات القمعية التي اعتمدت بالمنطقة من طرف السلطات المحلية و المركزية على مختلف مستوياتها و لجوئهم الى لغة العنف و القمع و الاعتقالات بدل النزول الى طاولة الحوار, و الاستجابة لمطالب المعطلين و تنفيذ جل الوعود الممنوحة لهم هدا لن يزيدينا الا إسرارا و تشبتنا بإطارنا الوحيد و الأوحد الجمعية الوطنية . و في ختام الشكل النضالي الاحتجاجي أدانت السكرتارية الإقليمية هذا التعامل اللامسؤول في حق معطلين/ات عزل, ذنبهم الوحيد أنهم خرجوا للمطالبة بمطالبهم العادلة و المشروعة,و أعلن التضامن الكلي مع نضالات حركة 20 فبراير موقع بني بوعياش حيث بمجرد نزولهم الى ساحة الشهيد كمال الحساني عشية يوم أمس الخميس لتخليد الذكرى الثانية لانطلاقة حركة 20 فبراير المجيدة, حاصرت قوى القمع بشتى تلاوينها من كل الجوانب لمنعهم من تخليد هذه الذكرى و التضامن أيضا مع المنع الدي تعرضت له الهيئات الحقوقية الداعمة لحركة 20 فبراير بالحسيمة للمهرجان الجماهيري بالمركب الثقافي بالحسيمة حول قضية شهداء الحسيمة ، و حملت للمسؤولين محليا و إقليميا و مركزيا مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في ظل غياب أي حوار جاد و مسؤول على أرضية مطالب المعطلين و المعطللات
التعليقات: 0
إرسال تعليق