الأربعاء، 6 فبراير 2013

معطلي فروع الحسيمة يستحضرون الذكرى 50 عن رحيل الثائر محمد بن عبدالكريم الخطابي

استحضارا للذكرى الخمسينية على رحيل الثائر محمد بن عبدالكريم الخطابي نظمت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة المنضويين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الأربعاء 06 فبراير 2012 على الساعة 15:30 شكل نضالي عبارة عن وقفة قرب مقبرة الشهداء بأجدير ، و رفع المعطلون و المعطلات الى جانب الجماهير الشعبية و بعض الهيئات المساندة الالاف التحايا و اجلال للشهيد زعيم المقاومة و رمز التحرير و الكفاح و النضال و الصمود الأمير محمد بن عبدالكريم الخطابي (6 فبراير 1963) المجاهد المغربي الذي قاوم الاحتلال الاسباني و الفرنسي طوال 6 سنوات..و سلم نفسه بعد استعمال فرنسا و اسبانيا للغازات السامة ضد المواطنين في الاسواق و التجمعات السكنية حيث نفته فرنسا 21 عام في جزيرة ريونيون جنوب مدغشقر.، موازة مع الشكل النضالي كان هناك استعراض المئات من الأجهزة القمعية بشتى تلاوينها الخضراء و الزرقاء و العلنية و السرية ....، حيث طوقت الوقفة السلمية لفروع التنسيق الإقليمي بشكل مفاجئ من جميع النواحي من أجل إقبار أصوات المعطلين و المعطلات ليكشر بذلك النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي عن أنيابه و خوفه من الأموات رغم مرور 50 سنة عن رحيله عنا . و في الاخير جاء على لسان الكاتب العام للسكرتارية أن المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي معلمة نضالية خالدة، وسيبقى منقوشا في ذاكرة التاريخ باعتباره قائدا شهما ، وبطلا متميزا، جمع بالإيمان القبائل الريفية وقاوم بهم غطرسة الاستعمار الغربي الغاشم، فأعطى أروع الأمثلة في مجال النضال والتحرر من أجل حرية وكرامة الإنسان.























التعليقات: 0

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Facebook Favorites