قضت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالحسيمة بادانة الرفيق عبد الحليم البقالي عضو مكتب فرع بني بوعياش للجمعية الوطنية, و الناشط في صفوف حركة 20 فبراير, بسنتين سجنا نافذا, بعدما آخذته على ما نسب اليه من تهم واهية و ملفقة و لا أساس لها, في جلسة ماراطونية من المحاكمات الصورية طغى عليها الطابع السياسي, و غابت عنها أبسط شروط المحاكمة الديموقراطية. و قد نظمت فروع التنسيق الاقليمي وقفة حاشدة أمام المحكمة تزامنا مع جلسة محاكمة الرفيق البقالي وسط انزال مكثف لقوات القمع الطبقية بزيها الرسمي و المدني, رفعوا خلالها شعارات منددة بهذه المحاكمة الصورية, و بالاعتقالات التي تطال مناضلي الجمعية الوطنية, و بالحكم الذي صدر ظلما و عدوانا في حق الرفيق عبد الحليم البقالي, و طالبوا باسقاط كافة التهم الموجهة اليه و باطلاق سراحه دون قيد أو شرط. و قد أتت هذه الوقفة في خضم برنامج نضالي لمعطلي فروع التنسيق الاقليمي ابتدأ بمآزرة الرفيق عبد الحليم البقالي أثناء محاكمته, و سيستأنف غدا بتخليد ذكرى استشهاد الرفيقة نجية أدايا عبر تنيظيم مهرجان خطابي بوسط مدينة الحسيمة متوجا بمسيرة شعبية بداية من الساعة 14.00 زوالا. عاشت الجمعية الوطنية عاش الشهداء : كمال الحساني - نجية أدايا و مصطفى الحمزاوي الحرية للمعتقلين السياسيين و على رأسهم معتقلي الجمعية الوطنية
التعليقات: 0
إرسال تعليق