الجمعة، 1 يونيو 2012

لا للإعتقالات السياسية، لا للمحاكمات الصورية ...

تنفيذا لخلاصة المجلس الوطني المنعقد بمدينة خنيفرة,قررت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب تنفيد مسيرة وطنية بمدينة الحسيمة يوم الخميس 31 ماي 2012 على الساعة الرابعة بعد الزوال ضدا على الاعتقال السياسي الذي يطال مناضلي و مناضلات الجمعية الوطنية و كذا أبناء الجماهير الشعبية, لكن قوات القمع الطبقية بمختلف تلاوينها من قوات مساعدة وشرطة وفرق السيمي وكل أنواع البوليس السري والعلني مدججة بالقنابل المسيلة للدموع و خراطيم المياه ... طوقت الساحة التي كانت سنتطلق منها المسيرة و كذا الشوارع المؤدية اليها لمنع المسيرة من التحرك حيث رفع المعطلين شعارات تطالب بالإفراج الفوري ودون قيد او شرط على كافة المعتقلين السياسيين و الإدانة بالمحاكمات الصورية و المتابعات التي تطال مجموعة من نشطاء الحركة الاحتجاجية على الصعيد الوطني وفي مقدمتهم نشطاء الجمعية الوطنية . وفي كلمة ختامية ندد عضو المكتب التنفيذي بالحصار المفروض على شكلهم النضالي ومؤكدا في نفس السياق على المطالب الآنية للجمعية الوطنية المتمثلة في الإطلاق الفوري لسراح معتقلي الجمعية الوطنية وخاصة المناضل "حليم البقالي" وبوقف كل المتابعات في حق مناضلي الجمعية وبرفع الحصار والعسكرة عن المنطقة وبكشف الحقيقة عن اغتيال الشهيد الرفيق كمال الحساني وبالاستجابة لعموم المطالب العادلة والمشروعة للجمعية الوطنيةفي شقيها المادي و الديمقراطي . وفي المقابل اعطيت الكلمة للكاتب العام للشبيبة النهج الديموقراطي ليعلن تضامنه المبدئي والمطلق مع كل نضالات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وبان هذا الإطار قادر بفضل هويته الكفاحية والتقدمية على تحقيق كل مطالبه العادلة والمشروعة وبان كل الشعارات التي ترفعها الحكومة ما هي إلا شعارات جوفاء الغرض منها تضليل الشعب المغربي وبان واقع الاعتقال والمحاكمات ما زال قائما كما هو، وخير دليل على ذلك ما يتعرض له مناضلي الجمعية الوطنية وعموم الشعب المغربي من الإعتقالات التعسفية والمحاكمات الصورية ، وانه لا يمكن استرجاع هبة الدولة على حساب حقوق ومطالب المعطلين ، و في الاخير اعطيت الكلمة لأحد معتقلي الإتحاد الوطني لطلبة المغرب .






























التعليقات: 0

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Facebook Favorites