وكعادة هذا النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي واجابة على الملف المطلبي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين ، وتحت أنظار كل المسؤولين على المستوى الإقليمي و بمباركة منهم قامت القوى القمعية بمختلف تلاوينها بتطويق الشكل النضالي على الساعة السادسة صباحا بالحسيمة مدعومة بفيالق من أجهزة القمع الطبقية تجهز على معطلي و معطلات فروع التنسيق الاقليمي و تمرر مبارياتها بأساليبها القديمة الجديدة .
و أثناء وصولهم منذ الساعات الأولى من صباح هذا اليوم الى مركز اجراء المباراة المشبوهة لنسفها يتفاجؤون بانزال قمعي كثيف لمختلف أجهزة القمع الطبقية بشتى تلاوينها و هي تطوقهم من مختلف الجهات شاهرة في وجوههم العصي الحديدية و الهراوات المطاطية و القنابل المسيلة للدموع, و كذا التلفظ بألفاظ نابية في حق المعطلين و سبهم و شتهم.
الجماهير الشعبية التي احتشدت أمام مركز اجراء المباراة استغربت لهذا الانزال الكثيف لقوات القمع متسائلة عن دوافع هذا الحصار الشديد الذي اتخذته هاته الأجهزة في حق المعطلين, مستنكرة في الوقت نفسه اقدام المسؤولين على استخدام القوة عوض اللجوء الى طاولة الحوار و تنفيذ الوعود التي منحت للمعطلين.
للاشارة فان مدينة الحسيمة تعرف انزالا كثيفا لقوات القمع الطبقية التي أوتي بها من باقي المدن المغربية من أجل تمرير كل المباريات التي أعلنت وزارة الداخلية عن تنظيمها داخل الجماعات الترابية باستخدام القوة ضد معطلي فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة و تطويق مسيراتهم و أشكالهم النضالية
التعليقات: 0
إرسال تعليق