الأربعاء، 8 يونيو 2011

الصافرات و الضجيج في مسيرة حاشدة للمعطلين و المعطلات بالحسيمة





أمام استمرار سياسة التجاهل و المماطلة و الاستهتار الواضح من طرف القائمين على زمام الأمور على المستوى المحلي و الإقليمي و المركزي اتجاه الملف المطلبي للجمعية الوطنية، ومضيا على دربها النضالي وإصرارا منها على نهجها السلمي الذي طبع هويتها النضالية، أصرت فروع التنسيق الإقليمي للحسيمة المنضوية تحت لواء الج.و.ح.ش.م.م إلا أن تترجم إيمانها القوي بجدوى نضالاتها، حيث أعلنت عن الشطر الثاني من برنامجها النضالي التصعيدي الذي افتتحته اليوم الثلاثاء 07 يونيو 2011 بمسيرة شعبية حاشدة انطلقت من الساحة الكبرى ابتداءً من السادسة و النصف مساءً لتجوب رحاب مدينة الحسيمة حيث ردد خلالها المعطلون شعارات منددة بالقمع و الحصار و التضييق الذي يتعرضون له، ومطالبة كذلك بضرورة الإستجابة الفورية لكافة المطالب العادلة و المشروعة لمعطلي و معطلات فروع التنسيق الإقليمي، وتجدر الإشارة إلى أنه تم ملئ مدينة الحسيمة ضجيجا حيث تم استعمال الصافرات و ضرب الأواني المنزلية بطريقة الطاباج كسلوك احتجاجي وحضاري على هؤلاء القائمين على أمر التشغيل بالإقليم .
و كما هو معلوم يأتي هذا الشكل النضالي في سياق المعركة الإقليمية المفتوحة على كافة الأشكال النضالية التصعيدية من أجل إيجاد حلول ناجعة للمعطلين الذين يكتوون بنارها يوما بعد يوم، ومن أجل التنفيذ الفوري و العاجل لجميع الإلتزامات و الوعود العالقة الممنوحة لفروع التنسيق الإقليمي، ومنح مناصب جديدة لمعطلات و معطلي الإقليم بما يتناسب وعددهم المتزايد .
وفي كلمة ختامية للكاتب العام للسكرتارية الإقليمية أكد على خوض أشكال نضالية غير مسبوقة في المقبل من الأيام إذا لم تكن هناك استجابة فورية للمطالب المشار اليها أعلاه، كما أكد أن المعطلين مستمرون في نهجهم التصعيدي دون مواربة ولاتراجع في مواجهة سياسة الآذان الصماء و المقاربات القمعية، كما ندد بواقع التهميش والإقصاء الاجتماعي الذي يطال الجماهير الشعبية وبالقمع والحصار الذي تتعرض له نضالات المعطلين على طول خريطة التراب الوطني .
فمزيدا من الصمود و النضال و الاستمرارية على مبادئ الجمعية والمجد لشهداء الشعب المغربي، المجد و الخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا .
وعاشت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
إطارا صامدا مكافحا و مناضلا

عـن لـجـنـة الإعـلام و التـواصـل









التعليقات: 0

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Facebook Favorites