الخميس، 10 مارس 2011

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات الرباط في: 07 مارس 2011
المعطلين بالمغرب
المكتب التنفيذي

بــــيـــان

مع احتداد تناقضات النظام الرأسمالي وتعمق أزمته البنيوية واستفحالها في مرحلة بروز الأزمة المالية العالمية بفعل هيمنة الاحتكار المالي في إطار التحالف الامبريالي العالمي، انعكست هذه الأزمة بشكل كارثي على البلدان التابعة. وفي محاولة من الامبريالية للتنفيس عن أزمتها الداخلية تعمل على تصديرها إلى الخارج عبر التدخل المباشر (أفغانستان، العراق، فلسطين،…..) أو بشكل غير مباشر بتسخير مؤسستها لتكثيف النهب والاستغلال لثروات الشعوب المضطهدة.
وباعتبار النظام القائم اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي الابن النجيب للامبريالية الذي لا يتوانى في تطبيق المخططات الطبقية للإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي الكادح عبر نهج سياسات لاوطنية لاديمقراطية لاشعبية في ميدان التشغيل، الصحة، السكن، التعليم،… ومصادرة الحريات السياسية والنقابية كان الرد على هذه السياسات واضحا من طرف الجماهير الشعبية (عمال، فلاحين، طلبة، تلاميذ، معطلين، بحارة،…) حيث اختارت النضال والاحتجاج من أجل تغيير الوضع المتردي، وما محطة 20 فبراير لخير دليل على رغبة وتطلع الجماهير الشعبية إلى غد أفضل، تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
وباعتبار الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب -الممثل الشرعي والوحيد لكافة المعطلين بالمغرب-؛ نضالاتها جزء لا يتجزأ من نضالات الجماهير الشعبية فقد اختارت الانخراط الميداني بدون قيد أو شرط في نضالات حركة 20 فبراير على أرضية مطالبها المعلنة ما قبل تاريخ 20 فبراير2011، كان جواب النظام كعادته على مطالب الجماهير الشعبية العادلة والمشروعة هو القمع والاعتقالات والاغتيالات (الحسيمة، صفرو، طنجة، مراكش، العرائش، فاس، وجدة،…)ونهج سياسة الهروب إلى الأمام… لم تستثن الجمعية الوطنية من هذا القمع الوحشي والاعتقال المسلط على الجماهير: حيث تتعرض جل فروع الجمعية الوطنية لحصار قمعي رهيب مما يكشف زيف الشعارات الديماغوجية التي يروج لها النظام عبر أبواقه الرجعية الرسمية والغير الرسمية (المجلس الاقتصادي والاجتماعي، المجلس الوطني لحقوق الإنسان…) من قبيل (الإنصاف والمصالحة، حقوق الإنسان، طي صفحة الماضي، العهد الجديد، الوضع المتقدم، تسريع وتيرة الإصلاحات…..) للتغطية عن وجهه الدموي البشع الذي أسقطت الجماهير القناع عنه.
أمام هذا الوضع المأزوم نعلن للرأي العام الدولي والوطني ما يلي:
– تشبثنا:

· بإطارنا الصامد والمكافح الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
· بحقنا في التظاهر والاحتجاج
· بحقنا في الشغل والتنظيم
– إدانتنا:
· لكل أشكال القمع المسلط على الجماهير الشعبية
· لكل التكالبات التي تحاك ضد الجمعية الوطنية في السر والعلن
· الاعتقالات التي تطال مناضلي الجمعية الوطنية وعموم مناضلي الجماهير الشعبية
· مصادرة الحريات النقابية والسياسية بالمغرب
· بالتعتيم المضروب على نضالات الجمعية الوطنية والجماهير الشعبية ومحاولة تشويه حقيقتها من طرف بعض المنابر الإعلامية
-إصرارنا على مواصلة النضال من أجل:
* الكشف عن قبر الشهيد مصطفى الحمزاوي
* الاعتراف القانوني بالجمعية الوطنية
* فتح الحوار المركزي مع الجمعية الوطنية على أرضية المذكرة المطلبية.
* إطلاق سراح معتقلي الجمعية الوطنية: جلال القطيبي (العطاوية) محمد العربي جدي، فاطمة الزهراء فايز (مراكش)
* إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين بدون قيد أو شرط
* رفع كل أشكال القمع والعسكرة المفروض على الجماهير الشعبية
* وقف كل أشكال الاعتقالات والمتابعات في حق مناضلي الشعب المغربي.
– مساندتنا:
· لكل نضالات الجماهير الشعبية بمختلف فئاتها (عمال، فلاحين، طلبة، تلاميذ، معطلين، بحارة،…)
· لنضالات حركة 20 فبراير
– تضامننا مع:
· كافة المعتقلين السياسيين وضحايا سياسات النظام القائم
· كافة الشعوب التواقة للحرية والانعتاق (تونس، مصر، ليبيا، فلسطين….)
– تأكيدنا أن:
· القضية الفلسطينية قضية وطنية
· القضية الأمازيغية قضية وطنية
· قضية البطالة قضية طبقية
– دعوتنا:
· لكافة مناضلي ومناضلات الجمعية الوطنية الإعداد الجيد لإنجاح المعركة الوطنية المفتوحة ابتداء من شهر أبريل.
· لكل الغيورين على إطارنا الصامد والمناضل، إطارات: سياسية،نقابية، حقوقية، جمعوية، شبيبية، نسائية،تقديم الدعم والمساندة لنضالات الجمعية الوطنية: وطنيا، جهويا، إقليميا، محليا.
عاشت الجمعية الوطنية إطارا صامدا ومكافحا
المجد والخلود لشهيدي الجمعية
مصطفى الحمزاوي ونجية أديا
المكتب التنفيذي

التعليقات: 0

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Facebook Favorites