الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

تدخل وحشي لقوى القمع في حق معطلي الناضور


تدخل أمني يسفر عن اصابة عبد العالي البوستاتي خلال الوقفة الاحتجاجية لمعطلي الناظور

ناظورسيتي
تصوير: طارق الشامي
رشيد الحدوشي
في إطار تفعيلهم لبرنامجهم النضالي التصعيدي المفتوح ، وتماشيا مع البلاغ الصادر لفرع الناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الصادر يومه 8 شتنبر 2009 ، نظم معطلو الناظور اعتصاما وإفطارا جماعيا أمام مقر عمالة الإقليم ، احتجاجا على ما تواجه به مطالب الفرع المحلي من تجاهل ولامبالاة من قبل الجهات المعنية بملف التشغيل بالمدينة ، ومؤكدين على مشروعية مطلبهم .
خطوة المعطلين لمساء اليوم ، شهدت تدخلا عنيفا للقوة العمومية لإرغام مناضلي الجمعية عن العدول عن قرارهم، دون سابق إنذار .
وحسب رئيس الفرع المحلي للجمعية " عبد العلي بوستاتي " " فبينما كان مناضلو الفرع متجهين صوب مقر عمالة الإقليم قصد تنفيذ اعتصامهم المفتوح بشكل حضاري و سلمي للمطالبة بحقهم العادل و المشروع في الشغل ، تفاجأ أعضاء الجمعية بالتدخل الوحشي و الهمجي لقوات القمع التي كانت مرابطة على طول مقر العمالة ، دون سابق تنبيه أو إشعار بذلك ، ضدا حتى على مضامين قانون الحريات العامة ".
"حيث تدخلت عناصر القوات المساعدة و عناصر الأمن الوطني في حق المعطلين العزل بكل أشكال القمع من رفس و ركل و تعنيف لفضي حيث تم وصف المعطلين بمصطلحات نابية .." سيرو تقودو " من طرف مسؤول أمني رفيع المستوى ، مما أسفر عن إصابتين بليغتين في حق معطلين ..".
كما سجلنا ومعنا الرأي العام الذي تابع فصول الاعتداء الوحشي وبعض الفعاليات الحقوقية ، إمتناع مسؤولي الأمن عن الاتصال بسيارة الإسعاف لنقل رئيس الجمعية و احد أعضاءها الذين أصيبوا إصابات بليغة نقلوا على إثرها على متن سيارة خاصة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات الضرورية.." .
"كما سجلنا و معنا رئيس فرع الناظور للجمعية المغربية لحقوق الإنسان لواقعة سحب آلات التصوير الخاصة بأعضاء الجمعية و احد الصحفيين، من قبل مسؤولي الأمن ..".
وأضاف البوستاتي في تصريحه " لناظور سيتي " بأنه " بالرغم من تدخل قوى القمع استمر معطلو الناظور في تنفيذ اعتصامهم وإفطارهم الجماعي كما كان مقررا ، مؤكدين على مشروعية مطلبهم الوحيد ".
ومن جهته حمل رئيس الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، مسؤولية التدخل الوحشي و الهمجي لعامل عمالة الناظور
**********
Source:

التعليقات: 0

للمشاركة الاجتماعية

Twitter Facebook Favorites